لقي هذا الحدث حفاوة كبيرة بين عموم المسلمين و الأتراك لما يمثله من رمزية في عودة أثر إسلامي لوظيفته كمسجد و لما يحمله من بعد تاريخي تعلق بفاتح إسطنبول و علاقة ذلك بالصراع الإسلامي المسيحي.
و لم يكن الأمر ليمر دون أن يحدث أثرا في أوريا و الأوساط المسيحية إذ اعتبرت اليونان الحدث محزنا فنكست الأعلام و أعلنت الحداد و شهدت احتجاجات كبيرة أحرق خلالها العلم التركي بينما أتت ردود الأفعال في أوربا منددة و ساخطة على أداء الصلاة في آيا صوفيا.
من جهة أخرى استغلت بعض الدول العربية و الإسلامية المناوئة لتركيا على غرار مصر و السعودية و الإمارت الحدث لإعلان معارضتها لهذه الخطوة و اعتبارها مخالفة و عملا استفزازيا بل و غير شرعي قامت به تركيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق