أظهرت معلومات جديدة أن الصين باتت قوة صاعدة تطمح إلى منافسة الولايات المتحدة في مجال القوات البحرية ،و أوضخ التقرير أن أحواض بناء السفن الصينية أطلقت أول سفينتين برمائيتين من نوع PLA للبحرية PLA 075 ، والتي ستشكل رأس الحربة لقوة استكشافية للعب دور مماثل لدور مشاة البحرية الأمريكية. ومثل قوات المارينز ، ستكون القوة الجديدة مكتفية ذاتيا - قادرة على الانتشار بمفردها بكل أسلحتها الداعمة للقتال في الصراعات البعيدة أو إظهار القوة العسكرية الصينية.
و رغم أن البحرية الصينية مازالت متخلفة كثيرا عن الولايات المتحدة ، لكن سرعة الصعود العسكري للصين غيرت ميزان القوى في آسيا. على مدى العقدين الماضيين، فقد نشرت الصين ترسانة من الصواريخ وأسطولا ضخمة تحت سطح الأرض لردع الأعداء المحتملين من الإبحار في مياهها الساحلية.و كجزء من التحديث المتسارع للجيش الصيني منذ وصول الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السلطة في عام 2012 ، فإن هذه السفن الجديدة ومشاة البحرية المدربين تدريباً خاصاً التي ستحملها ستعزز قوة بكين النارية وتأثيرها السياسي بعيدًا عن شواطئها.
و يرى خبراء عسكريون درسوا صور الأقمار الصناعية وصورًا للسفن الجديدة ،أن السفن التي تبلغ حمولتها 40.000 طن من طراز 075 هي نوع من حاملة الطائرات الصغيرة التي تتسع لما يصل إلى 900 جندي ومساحة للمعدات الثقيلة ومراكب الهبوط. ستنقل ما يصل إلى 30 طائرة هليكوبتر في البداية ؛ في وقت لاحق يمكن أن تحمل طائرات مقاتلة ، إذا كان بإمكان الصين بناء طائرات إقلاع وهبوط عمودي قصيرة مثل F-35B الأمريكية.
و تزداد حدة المنافسة العسكرية بين الصين و الولايات المتحدة بصورة تعكس طموح الصين للسيادة في بحر الصين الجنوبي ومنافسة جولية جنوب شرق آسيا على الأراضي والموارد في الممر المائي الاستراتيجي، و فيما يراه استراتيجيون آخرون استعدادا صينيا لغزو محتمل لتايوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق