ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أبناء مسلمي الإيجور في الخارج يعتزمون تقديم شكوى ضد 30 مسؤولا في الصين بينهم الرئيس شي ينج، أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحقهم داخل معسكرات الاعتقال .
والإيغورشعب مسلم تعود أصولهم إلى الشعوب التركية ( التركستان)، ويعدون أنفسهم أقرب عرقيا وثقافيا لأمم آسيا الوسطى.
ويشكل الإيغور نحو 45 في المئة من سكان شينغيانغ، في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40 في المئة..
وفي أوائل القرن العشرين أعلن الإيغور لفترة وجيزة الاستقلال، ولكن المنطقة خضعت بالكامل لسيطرة الصين الشيوعية عام 1949.
ومنذ ذلك الحين، انتقل عدد كبير من عرقية الهان الصينية إلى الإقليم، فيما تخشى عرقية الإيغور من اندثار ثقافتهم.
وتتمتع شينجيانغ بالحكم الذاتي داخل الصين مثل إقليم التبت في جنوب البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق