فــنون
أفضل طريقة لتعلم الخط العربي
MARAFI
سبتمبر 02, 2020
تعلم الخط العربي
الخط العربي حلية الكاتب و العالم و المتعلم حين يكتب فيكون الخط الذي يكتب به يعكس القيمة الحقيقية للمحتوى الذي كتبه و يقرأه الناس و يجلي الفائدة من كتابته و يبين أهمية المضمون الذي يقدمه للمتلقي.
لذلك كان الدافع لتعلم الخط العربي كبيرا و الإحاطة بأنواعه و أشكاله و حروفه و فنونه رغبة لدى الكثيرين ممن يريدون أن يحوزوا هذا الفضل و يكتسبوا هذهالميزة التي ترفع شأن صاحبها و تعلي من قيمة ما يكتب.
خطوات تعلم الخط العربي
و يمكن أن يبدأ تعلم الخط العربي في بداياته من تعلم الخط بالقلم العادي و يعتمد ذلك على عدة أمور هي خطوات تعلم الخط العربي العامة :
1 - إجادة رسم كل حرف كما هو في النموذج الأصلي لكل نوع من الخطوط : أي أن المتعلم يسعى لتعلم الرسم الصحيح للحرف مثلا في خط النسخ كما هي الحروف في هذا الخط و التخلي هن الأشكال الشخصية التي تميز كل شخص في كتابته فيرسم الحرف بطريقته.و هذا الأمر يحتاج إلى محاكاة كثيرة و متابعة طويلة لرسم الحروف كما هي من نوذج صجيج موثوق .
حروف خط النسخ
2- تعلم الربط بيم الحروف بعد إجادة رسمها و هذه كذلك يلزمها الملاحظة الدقيقة و المحاكاة من خلال نماذج صحيحة لكتابات جيدة. مع ملاحظة الأبعادو التنسيق و الجانب الجمالي .3 - التنسيق بين الكلمات على السطر من حيث توازن كل كلمة بالنسبة إلى الكلمة التي تليها و هكذا مع ملاحظة هذا التنسيق في أنواع الخط العربي فخط النسق له تنسيقه في مستوى الكلمات و خط الرقعة له مستواه و كل نوع له تناسقة الخاص به.
خط الرقعة
4- ملاحظة و متابعة كتابات الخطاطين المباشرة عند كتابتهم من خلال الفيديو و اتباعهم و محاكاة نماذجهم فإن ذلك التدريب له فوائده الكثيرة التي تؤدي إلى تحسين الخط العربي و جودته في النهاية.و تعلم الخط العربي بالقلم العادي هو خطوة كبيرة في إجادة الخط بعد ذلك كفن له أصوله و قواعده ففي المرحلة اللاحقة من تعلم الخطوط ستبنى على ما ذكرنا من مراحل تعلم الخط و هي الأساس القوي لما بقي من مراحل الإجادة، فلم يبق إلا تعلم استعمال الأمشاق و الأقلام الخاصة و التعامل مع كل نوع من الخطوط بالتركيز على الأبعاد التي تعطيها تلك الأقلام و التي تعطي الأشكال الجمالية للخط في تباين الأبعاد دقة و اتساعا و زيادة في العرض أو نقصانا ، و يتحقق ذلك بالملاحظة الدقيقة و المحاكاة الطويلة و التدريب المتواصل و سيظهر التحسن بسرعة.
تعلم كتابة خط الرقعة
و الخط العربي من الفنون التي يمكن تعلمها في أي مرحلة من عمر الإنسان فرغم أهمية تعليم الخط العربي للأطفال منذ بدايات التعلم إلا أن أي شخص يمكنه تعلم الخط العربي متى وجد في ذلك رغبة و أراد تحسينا و تطويرا.و يعتمد تعلم الخط العربي على التمييز بين أنواع الخطوط و رسم حروفها و عدم الخلط بين حروف خط النسخ مثلا و خط الثلث أو بين الخط الديواني و الفارسي بل يجب التمييز و الالتزام بنسق واحد تنتظم فيه أشكال الخط الواحد.كما يعتمد تعلم الخط العربي على التغذية البصرية من خلال المشاهدات الكثيرة في خطوط الخطاطين و كتاباتهم و ملاحظة الميزات الدقيقة لكل خط و كيفيات رسم الحروف و أبعادها، و هذه النماذج منتشرة بكثرة و يمكن تتبعها و استيعابها بصريا لتصبح ملهما عند الكتابة و منبعا في الخيال يقود اليد و هي تمسك بالقلم لترسم الخط و تتفن فيه.
و في النهاية، فإن كتابة الخط العربي ليست أمرا صعبا و لا مستحيلا و تعلم الخط العربي و أنواعه أمر ممكن جدا و متيسر بالتدريب و يمكن للمتعلم أن يكون له دفتر يكتب فيه الآيات و الأحاديث و الحكم و المقولات و حتى بعض الأفكار و الخواطر الشخصية، يكتبها بخط عربي فمن ناحية يكون الأمر نوعا من التدريب على الكتابة و مساعدا على الحفظ و محفزا على الإبداع و تسلية و ترفيها تدفع مشقة التعلم المجرد و الالتزام الدائم بضوابط الدروس المنضبطة، ففي هذه الطريقة يتحسن الخط كثيرا بطريقة سلسة و مريحة و برغبة كبيرة و إقبال كبير.
تعلم أنواع الخط العربي
فــنون
وهو من أجود الخطوط شكلا ومنظراً وتنسيقاً وتنظيماً، فأشكال الحروف فيه متشابهة، وزاد من حلاوته وجماله أن تزين بالتنقيط ، وقد بدأت كتابته من القرن الثاني الهجري، ثم ابتكر الإيرانيون الخط الكوفي الإيراني وهو نوع من الخط الكوفي العباسي تظهر فيه المدات أكثر وضوحًا، ثم ظهر الخط الكوفي المزهر وفيه تزدان الحروف بمراوح نخيلية تشبه زخارف التوريق، وشاع استعمال هذا النوع في إيران في عهد السلاجقة، وفي مصر في العهد الفاطمي.
وضع قواعده الوزير ابن مقلة، وأُطلق عليه النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها، لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من غيره، ثم كتبت به المصاحف في العصور الوسطى الإسلامية، وامتاز بإيضاح الحروف وإظهار جمالها وروعتها.
من أروع الخطوط منظرا وجمالاً وأصعبها كتابة وإتقانا، يمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه ؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتاً طويلاً في الكتابة.
الخط المصحفي كتبت المصاحف بحروف خط الثلث، وبعد العناية والاهتمام به وتجويده سُمي بالمحقق، ثم تطورت الكتابة لتكون على صورة أخرى سميت بالخط المصحفي جمعت بين خط النسخ والثلث.
هو الخط الرسمي الذي كان يستخدم في كتاب الدواوين، وكان سرًا من أسرار القصور السلطانية في الخلافة العثمانية، ثم انتشر بعد ذلك، وتوجد في كتابته مذاهب كثيرة ويمتاز بأنه يكتب على سطر واحد وله مرونة في كتابة جميع حروفه.
مشتق من الخط الكوفي، وكان يسمى خط القيروان نسبة إلى القيروان عاصمة المغرب ، ونجده في نسخ القرآن المكتوبة في الأندلس وشمال إفريقيا، ويمتاز هذا الخط باستدارة حروفه استدارة كبيرة، وبمتحف المتروبوليتان عدة أوراق من مصاحف مكتوبة بالخط الأندلسي.
يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع ، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلاً عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع .
أنواع الخط العربي و جمالياتها
MARAFI
أغسطس 01, 2020
الخط الكوفي
وهو من أجود الخطوط شكلا ومنظراً وتنسيقاً وتنظيماً، فأشكال الحروف فيه متشابهة، وزاد من حلاوته وجماله أن تزين بالتنقيط ، وقد بدأت كتابته من القرن الثاني الهجري، ثم ابتكر الإيرانيون الخط الكوفي الإيراني وهو نوع من الخط الكوفي العباسي تظهر فيه المدات أكثر وضوحًا، ثم ظهر الخط الكوفي المزهر وفيه تزدان الحروف بمراوح نخيلية تشبه زخارف التوريق، وشاع استعمال هذا النوع في إيران في عهد السلاجقة، وفي مصر في العهد الفاطمي.
وضع قواعده الوزير ابن مقلة، وأُطلق عليه النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها، لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من غيره، ثم كتبت به المصاحف في العصور الوسطى الإسلامية، وامتاز بإيضاح الحروف وإظهار جمالها وروعتها.
من أروع الخطوط منظرا وجمالاً وأصعبها كتابة وإتقانا، يمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه ؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتاً طويلاً في الكتابة.
الخط المصحفي كتبت المصاحف بحروف خط الثلث، وبعد العناية والاهتمام به وتجويده سُمي بالمحقق، ثم تطورت الكتابة لتكون على صورة أخرى سميت بالخط المصحفي جمعت بين خط النسخ والثلث.
هو الخط الرسمي الذي كان يستخدم في كتاب الدواوين، وكان سرًا من أسرار القصور السلطانية في الخلافة العثمانية، ثم انتشر بعد ذلك، وتوجد في كتابته مذاهب كثيرة ويمتاز بأنه يكتب على سطر واحد وله مرونة في كتابة جميع حروفه.
مشتق من الخط الكوفي، وكان يسمى خط القيروان نسبة إلى القيروان عاصمة المغرب ، ونجده في نسخ القرآن المكتوبة في الأندلس وشمال إفريقيا، ويمتاز هذا الخط باستدارة حروفه استدارة كبيرة، وبمتحف المتروبوليتان عدة أوراق من مصاحف مكتوبة بالخط الأندلسي.
خط الرقعة
يمتاز هذا النوع بأنه يكتب بسرعة وسهولة، وهو من الخطوط المعتادة التي تكتب في معظم الدول العربية، والملاحظ فيه أن جميع حروفه مطموسة عدا الفاء والقاف الوسطية .يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع ، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلاً عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع .